السلام عليكم عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك بالتسجيل


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

السلام عليكم عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك بالتسجيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

10 خطوات للتغيير إلى الأفضل

اذهب الى الأسفل

10 خطوات للتغيير إلى الأفضل Empty 10 خطوات للتغيير إلى الأفضل

مُساهمة من طرف abudujana الخميس فبراير 12, 2009 6:07 pm

</TABLE>قبل أن نخوض في بحر التغيير، ما رأيك أولاً في أن نتعرف على الخطوات التي تؤهِّلنا للتغيير، من تغيير الحالة النفسية، فكما قالوا: التخلية قبل التحلية، وإزالة الرواسب هي الخطوة التي تسبق الغرس، فالأرض تمهَّد لتستقبل البذرة؛ التي تنمو بعون الله ورعايته، ثم جهد الإنسان ومهارته وتغلبه على الصعوبات، ومقدرته على صناعة بيئة صالحة.
وما خطوات التغيير العشرة إلا ممارسة هذه الأشياء، فما هي خطوات التهيئة الأولى والتي نطلق عليها في (مشروع التغيير) تهيئة الحالة النفسية، التي ستحمل أمانة التغيير، وتنفذ أكبر مشروع في حياة الإنسان؟!
ما قبل الخطوات.. تغيير الحالة النفسية
أولاً: اعترف
كم هم هؤلاء الذين يظنون أنهم لا يخطئون وإن كان الخطأ ظاهرًا تراهم يرمون بالمسئولية على غيرهم حتى يقنعوا أنفسهم بأنهم بعيدون عن الخطأ، وبالتالي تتراكم أخطاؤهم دون أن يدروا؛ ليصبحوا وجهًا لوجه أمام كارثة نفسية، لا يعلم مداها إلا الله تعالى.
إن لحظة الاعتراف بالخطأ تحمي صاحبها، وتبصِّره بطريق العلاج، وتوطِّد صلته بالناس، وتجعله في راحة نفسية لم تكن يتوقعها، ليس العيب في الخطأ فكل ابن آدم خطاء، ولكن العيب في عدم رؤية الخطأ والاعتراف به، ولنا قدوة في أول خطأ لأبينا آدم عليه السلام وأمنا حواء عليها السلام: ﴿قَالا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنْ الْخَاسِرِينَ (23)﴾ (الأعراف).
فالاعتراف بالخطأ لا بد أن يصحبه الألم والندم، الذي يدفع الإنسان نحو الطاعة، وليس الألم والندم الذي يدفع إلى المعصية أو المزيد منها، أو الإحباط واليأس، والانعزال النفسي، فقد بدأت حياة جديدة على الأرض لزوجين، بدأت منهما أول أسرة على كوكبنا، بفضل الاعتراف بالخطأ، وإظهار مرارة الألم، يقول تعالى: ﴿فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ﴾ (البقرة: من الآية 37).. وهكذا انطلقت أول حياة على أرضنا.
ثانيا: تحمَّل
ما سر قوة الإنسان؟! هل تنبع من أسباب خارج ذاته أم أنها تنبع من عميق كيانه؟!
ليس الأمر محيِّرًا، بل هو واضح جدًّا، القوة الحقيقية تنبع من داخل أنفسنا، وليس بعون من البشر، وإنما بعون من الله الذي خلق الإنسان ويعلم ما توسوس به نفسه، ولذلك فحينما نستعين بقوة من الله، فنحن الأقوياء بالله، ولكن بإصرارنا وعزمنا وهمتنا.
وخطوات هذا الإصرار واضحة لاستعادة عافيتنا وقوتنا وهي:
1- أنت الذي تتحمَّل المسئولية كاملةً عما يعتريك من ضيق وألم.
2- أنت الذي تكتشف سرَّ ما أنت فيه من ألم فأنت سبب الداء.
3- أنت الذي عنده الدواء مع كل ما تشعر به من ضيق وتبرم.
ووفق هذه الخطوات فأنت مَنْ يقوى على تصريف أمورك.. فلماذا التبريرات؟ ولماذا تستعين بأسباب خارج نفسك؟!
ثالثاً: تحرَّر
فمن التبريرات تصنع أنت تعاستك، فماذا بعد أن اقتنعنا بأن كل واحد منا مسئول عن تصرفاته وسلوكه؟ وهذا هو سر القوة، وكل ما عدا ذلك فهو ضعف يعتري الإنسان، مثل: دعني أنا غارق في التفكير، حالتي ضعيفة نفسيًّا وهذا حقي في أن أشعر بذلك، حالتي خطيرة ولا يهتم بي أحد، لا يفهم أحد مقدار مشاكلي التي لا تُعد ولا تُحصى.
لماذا لا تتحرر من هذه الأوهام؟ بماذا؟ بشيء واحد: واجه التحديات والمشكلات، ولا تلجأ إلى هذه الأوهام فإنها تدمِّرك، عِش الواقع، حلِّل ما أنت فيه، ثم قم بتجميع أفكارك، وتريَّث واهدأ وقدِّم العقل في ترتيب التنفيذ.. بالله عليك ماذا خسرت؟!
رابعًا: لا تشْكُ
من أسهل ما يمكن في حياتنا أن نقول لمن أمامنا: "أنت السبب"، سواءٌ كان ذلك في أعمالنا أو مع زوجاتنا أو مع أولادنا، ونحسب بذلك أننا قد حصلنا على حكم بالبراءة من جريمتنا!.
إن إلقاء اللوم على الآخرين هو إدانة لنا وليس نجاحًا، فالتفكير بايجابية هو ما يجعلنا نطرح عن تفكيرنا كل ما يسيء إلى أنفسنا وذواتنا، لتكون نقطة انطلاق.
إننا إن لم نكن نملك هذه النظرة الإيجابية ضيَّعنا أوقاتنا في الشكوى، نشكو أنفسنا ودنيانا وأعمالنا وبيوتنا إلى الناس، حتى ندمن ذلك، ونظن أننا قمنا بحل المشكلات، وأن الشكوى قد أزالت الصعاب.
وبعد:
سرْ على بركة الله
انظر بعمق بعيدًا
اتجه إلى الله بالدعاء
اتخذ قرارك بالتغيير.. التغيير نحو الأفضل
ولا تيأس من رحمة الله.
خطوات التغيير العشرة
1- أنت مَنْ تستطيع التغيير:
﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا (21)﴾ (الأحزاب).
فهذا فرد غيرّ وجه العالم بمفرده، لنا فيه أسوة، والذي يأمرنا هو الله تعالى، لحكمة يعلمها الله، وهي أن في استطاعة كل منا التغيير، فأنت مَنْ يستطيع التغيير، وفي قدرتك أن تغير، يقول تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ﴾ (الرعد: من الآية 11).
وهذه سنة التغيير قائمة علينا، والخبير بنا تعالى هو الذي خلق ذلك في استطاعتنا.. فلماذا التواني؟!
2- أنت قادر على صنع التغيير:
يقول تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ (56)﴾ (الذاريات).
فالله سهَّل لنا العمل في الحياة، وكيف ننطلق فيها، بتعرفنا على الهدف والغاية، فالعاقل له في كل خطوة هدف محدد، وبرنامجنا في الحياة هو السعي وعمارتها، واكتشاف الجمال في مخلوقات الله، وهذا هو الإيمان العميق الذي يدفع الإنسان إلى صناعة التغيير.
3- أنت محاسب على كل قول أو فعل:
يقول تعالى: ﴿وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ (24)﴾ (الصافات).. فلا مسئولية بدون حساب، وأنت مكلف، وكل تكليف يعقبه حساب، والسائل هو الأعلى تعالى، الذي لم يخلقنا هملاً، يقول تعالى: ﴿أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى (36)﴾ (القيامة).
فكل قول أو فعل أو حركة، هي مسئوليتك أنت، يقول تعالى: ﴿وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى﴾ (الأنعام: من الآية 164) فلا يتحمل أحد مسئولية غيره، فكل خطوة، وكل كلمة، وكل جملة، وكل شيء، له قدر ومكان في هذا الوجود، هذا ما يجب أن نفهمه، ونحن في مشروع التغيير.
4- أن تؤمن بالتغيير والالتزام به:
لو كان التغيير كلامًا وخطبًا ومطالبات لكان الأمر هينًا وسهلاً، ولكن التغيير هو التزام وسلوك، لا يتحقق في الواقع إلا إذا كان الإيمان به عميقًا في داخلنا، والقناعة به كاملة، حتى يكون هو أعصابنا التي تلتهب، وأنفاسنا التي تؤكد على وجودنا في الحياة، والالتزام به يعني:
- تقوية الصلة بالله واستمداد عونه.
- الاطلاع الدائم والتدريب المستمر.
- الفاعلية المنضبطة الحكيمة العملية.
- الثقة بالنفس ومحاسبتها.
- الاستفادة بالوقت وفرص الأقدار.
5- الذاتية والمسئولية الفردية:
كل جهد نابع من النفس دون إجبار أو متابعة هو ما يعرف بالذاتية، وأولى المسئوليات في الذاتية مسئوليتك عن نفسك، سواء في أعمال فردية أو في أعمال جماعية، فإيمانك بالتغيير هو التزام وعهد مع نفسك وإن تخلى عنه الآخرون، وإن حاصرتك الضغوط فكل ذلك لا يعفيك من المسئولية الذاتية، فمن يعلم ما في داخلك مثلك؟! عيوبها ومداخلها وقصورها وضعفها؟! هو أنت، وأنت القادر على التعامل معها، فمن العيب أن تقول: ماذا أفعل؟ لا أستطيع بمفردي.. أريد مساعدة.. إنني منتظر التكليف من الإدارة، أعطوني تصريحًا وانظروا ماذا أفعل!.
6- لا تشغل بالك بفرعيات التنفيذ:
التغيير هو معرفتك بالهدف: لماذا تغير، وما الذي تغيره؟!
فإن كان هذا الأمر واضحًا فاطمئن تمامًا لأن وسائل وطرق التغيير ستأتي بين يديك، وليس معنى ذلك ألا تفكر فيها وتستعد لها، وإنما هي من المتغيرات وفق الأحوال المتقلبة والمتغيرة، حتى لا تنشغل بطريقة أو وسيلة عن الهدف، ولا تنشغل بفرع عن الأصل، هذا التداخل هو الذي يؤخِّر قرارنا أحيانًا، وإن ضاعت الكليات سبحنا في فرعيات تؤخر ما نصبو إليه، فيجب الانتباه إلى هذا القيد الخفي.
7- ابدأ بالمتاح ولا تكن مثاليًّا:
البعض ينتظر حتى تتوفر الإمكانات، ثم يقول: الآن انطلق، اللحظة أغيِّر.. ومن يضمن توفر الإمكانات؟! ومن يضمن الانتظار؟!
احسب المتوفر لديك، ورتب المتاح الآن، وابدأ واجتهد، فالمثالية قد تؤخر التغيير بلا داعٍ، وليس معنى ذلك أننا لا نسعى لتحقيق الأمور المتميزة المثالية في حياتنا، ولكن لن نصل إليها إلا بالعمل، والحركة إليها، والاجتهاد في الوصول لها؛ لأنها عزيزة تنتظر من يأتي إليها.
ولذلك لا تقل:
- ما زلت مبتدئًا.
- الأمر الآن فوضى.
- الأحوال على ما لا يرام.
8- امتلك الوعي والكياسة:
هل في استطاعة أحد أن يغير شيئًا لا يعرفه؟
هل في استطاعة أحد أن يغير شيئًا لا علم له به؟
إن أصل التغيير هو المعرفة، هو العلم به، هو الوعي به، هو الإدراك لمعانيه، بشيء من الفهم والكياسة والذكاء، وهذا هو طريق التغيير.
لقد اشترط بعضهم الوعي والكياسة قبل البدء في عملية التغيير؛ فإنها أولى خطوات التنفيذ، وبداية طريق الممارسة.
9- احلم وتخيل ومارس:
بعد الوعي وبعد المعرفة، وبعد الانطلاق في طريق التغيير، أنت بحاجة إلى طاقة وزاد مستمر، احلم وتخيل وتأمَّل واترك العنان لعقلك، ثم حوِّل الأحلام إلى واقع، والأفكار إلى تطبيق بالممارسة والعمل والانشغال، وهي دائرة لا تنتهي.
أنت مشغول بالأمر في عاطفتك وبدنك ووقتك وأحوالك وأعصابك، فستأتيك الأفكار تترى عليك، وستجد الأحلام تتساقط على عقلك، فبادر وأسرع بإحيائها في الواقع، وامنحها روح الحياة، هنالك تشعر بنشوة المولود الجديد، وحركة الجسد الذي كان بالأمس جمادًا لا حراك فيه.
10- تغيَّر أنت أولاً:
لضمان النجاح في مشروع التغيير، في أي جانب من جوانب حياتك اليومية.. هو أنت، لقد بدأت الخطوات من حيث أنت، وكذلك تنتهي من حيث أنت، لا تطلب من الآخرين أن يتغيروا، تغيّر أنت أولاً فسرعان ما يتغيرون.
التزم، اصدق، اجتهد، حاول، اصعد، ارتقِ، تفاعل، شارك، اقتحم، غامر، بادر، ابتسم..، ..، .. حتمًا سترى الوجود متغيرًا كما تشاء.
-----------
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
منقوووووووول</TR>


[10:03مكة المكرمة ] [11/02/2009]
</A></A>


بقلم: جمال ماضي







<table style="WIDTH: 143px; HEIGHT: 167px" borderColor=#e5f1ff width=143 align=left bgColor=#e5f1ff border=0><tr><td width="100%"> [ندعوك
للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]</TD></TR>
<tr><td width="100%">
جمال ماضي
</TD></TR>
abudujana
abudujana
عضو متألق
عضو متألق

ذكر عدد الرسائل : 116
العمر : 44
البلد : algére
الأوسمة : 10 خطوات للتغيير إلى الأفضل W_taal10
نقاط : 6
تاريخ التسجيل : 30/08/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى