العزوف عن العمل الدعوي.........مظاهر و أسباب

في بداية الحديث أريد أن أشير إلى أمر مهم ..أهمية هدا الموضوع بعتباره ظاهرة يعيشها الوسط الدعوي؟؟؟؟
و لن يثمر الحديث إلا إدا كان هناك نقاط عملية و حوار جدي ،
بسم الله........
يعزف العاملين في حقل الدعوة بحجج كثيرة منها أسباب شخصية،’خلفات مع إخوانهم العاملين في المجال ، أفراد المؤسسة الدعوية لا يمثلون مبادئها ...؟؟؟(كلام فقط).إنشغالات كثيرة.....ووو
- ما هي في رأيكم الأسباب ؟؟ لمادا يتحجج بها هؤلاء
- إدا كان فيكم من يعاني هده المشكلة فاليوضح لنا دوافعه لعلنا نفهم من وجهة نظر أخرى.

شكرا اختاه على هدا الموضوع القيم ربما اضم صوتي الى صوتك فتخادلنا في حقل الدعوة هو الدي ادى الى ما نحن عليه اليوم

يا جماعة يظهر من عدد الردود أن هناك عزوف كبيييييير
أو تشعرونا بالنعاس........

ان الدعوة ماضيت بنا أو بغيرنا .. انها رسالة الأنبياء ..فالدعوة هي التي تعطينا حب الله وحب الناس وان تكاسل الرجال في الدعوة فسياتي الله بقوم آخرين يحملونها .. انها دعوة الله باقية ما بقي الكتاب .. أختاه أدعو الله أن يجازيك عن هذه الغيرة وهذا الاحساس أما عن أسباب العزوف فأذكر منها :
مفارقة الجماعة.....التقصير في عمل اليوم والليلة و التقصير في حق البدن .... الوقوع في المعاصي لا سيما صغائر الذنوب مع الاستهانة بها ...والله أعلم

........أمر لن يختلف عليه اثنان، أن هده الدعوة ماضية بنا أو بدوننا ،هي رسالة الله و مهمة الأنبياء ، يتشرف بها حاملها و الداعي إليها ........إنما الأمر، إلى جانب عقبات هدا المسار زاد إخواننا الدين تخلوا أو تقاعصوا أن أصبحوا يحسبون على الدعوة و ينسبون إليها سلبا لا إيجابا.........
...لا أريد بالموضوع الشكوة و إنما أن نتطرق إليه بحل ......أو أن ندكره على أنه علة فينا لابد أن نضع لها علاجا بعد تشخيصها......و لا ندري لعل فيها من الخير كثير

مشكورة يا اختاه على هده المبادرة الطيبة ونرجو من الله ان يجعلها في ميزان حسناتك
اما بخصوص رايي في هدا الموضوع هو انعدام تحمل المسؤولية في تبليغ الرسالة ودلك راجع الى عدة اسباب منها انتشار الفساد.....وغيرها
ولكن الرسالة السماوية ستبقى خالدة وفي لوح محفوظ ودلك بقدرة من الله عز وجل

آفات الطريق يا أختاه كثير وتبدأ بالفتور .... ولكن من له أخلاء يذكرنه بالسيرة العطرة وما فيها من دروس ومواعظ يتعظ بها كل ذو بنان وعقل .... والأهم من ذلك فهم هذا السؤل : من نحن وماذا نريد ؟؟؟
أما عن الصراعات الجانبية والعزوف بسبب اختلاف في الرأي ... فأقول ما قاله أحد الرواحل الكبار : اني لا أخاف عليكم المحن بل أخاف عليكم من المنح ..فقد اتسعت رقعت الدعوة وعبدت أمام الطرق والوسائل فظهر الاختلاف و الطمع و العزوف .. وكل أمراض النفس
أسف على هاته النظرة ..ولكن يا رواحل كونوا لله ومع الله وعلى الله فليتوكل المتوكلون..
لابد من سنة الغفلة ورقاد الغفلة ولكن كن خفيف النون ..ابن القيم ...