الميزات الثلاثة

كثيرا مانفكر ايها الاحباب في حديث سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم: ((بلغوا عني ولوآية))
فيمتثل امامنا الضمير معاتبا هل بلغنا...هل احسنا التبليغ...هل...وهل...؟ قد نتعذر بان الناس لايصغون... اوالظروف صعبة...اوننتظراصلاح انفسنا لنكون اهلا لتبليغ...اواوووو فيجيبنا الضمير الحي أإستنفذت كل طاقتك...أيجب أن تكون إماما لتبلغ...؟ تدبروتمعن في نفسك وفجرطاقتك الكامنة لتجيب حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم وتحسن التبليغ .
ايها الاحباب تصفحت كتاب أحد الدعاة ممن نحسبهم يحسنون التبليغ فوجدته أدرج ثلاث ميزات تجعل لتبليغك القابلية والتأثير........إليك الميزات:
قدرة الصلاح الحاسمة:
كان أبو الدرداء يقول للناس قبل خروجهم للغزو :أيها الناس عمل صالح قبل الغزو فإنما تقاتلون بأعمالكم)) فكلما زاد صفاءقلبك بارك الله لك في عملك الدعوي
إنعكاس الاختيار الذاتي :
نستطيع توجيه غيرنا متى نجحنا في توجيه أنفسنا
وإنما يحسن الاختيار لغيره من يحسن الاختيار لنفسه فإذالم نتأثر بما ندعوا إليه وننصبغ به لن نؤثر.
حركة أصداء الورع:
على قدر شغلك بالله يشتغل في أمرك الخلق فعزوف الناس عن الاستجابة لتبليغك سببه قلة الاهتمام بما أوجبه الله عليك فاصلاح الناس عسير على المقل الماشي في طريق الايمان بهدوء وبرود ولابد أن يتصدى المكثر الراكض الفائرذو الحرارة.
جعلنا الله ممن يحسنون التبليغ .