عظماء ومفكرون يعتنقون الإسلام (تتمة القصة )

تابع
من اقوال عيسى عليه السلام التي تحمل في طياتها اللعنة على شجرة تين لم تحمل ثمرها ، لانه لم يكن موسم تين:"فنظر شجرة تين من بعيد ، عليها ورق ، وجاء لعله يجد فيها شيئا ، فلما جاء اليها لم يجد شيئا الا ورقا لانه لم يكن وقت التين فتعجب يسوع و قال لها لا يأكل احد منك ثمرا بعد الى الابد ، وكان تلاميذه يسمعون" انجيل مرقس الاصحاح الحادي عشر

كذلك من اقواله الدالة على كره الغريب :
"... واذا امرأة كنعانية خارجة من تلك التخوم صرخت اليه قائلة
ارحمني ياسيدي يابن داود، ابنتي مجنونة جدا ، فلم يجبها بكلمةّ، فتقدم تلاميذه و طلبوا اليه قائلين اصرفها لانها تصيح ورائنا ، فـأجاب و قال : لم ارسل الا الى خراف بيت اسرائيل الضالة ". انجيل متى الاصحاح الخامس عشر

و من اقواله التي توجب كراهية الاقرباء :
"ان كان احد ياتي الي و لايبغض اباه و امه ، و امرأته و اولاده ، و اخوته و اخواته ، حتى نفسه ايضا ، فلا يقدر ان يكون لي تلميذا " انجيل لوقا الاصحاح الرابع عشر

ومن القوال التي فيها اعتراف بالجهل قوله :
" واما ذلك اليوم و تلك الساعة فلا يعلم بها احد و لا الملائكة الذين في السماء و لا الابن الا الاب " انجيل مرقس الاصحاح الثالث عشر


هذه النصوص تبعث في النفس الشك في صحة الاناجيل التي بين ايدينا

و اداه ذلك الى البحث في قيمة الاناجيل من الناحية التارخية.

و كانت نتيجة بحثه :
انه لاشك ان الله قد اوحي الانجيل الى عيسي بلغته و لغة قومه و لاشك أيضا ان هدا الانجيل قد ضاع و لم يبق له اثر ، او انه باد او ابيد
و لهادا قد جعلوا مكانه (( توليفات)) اربعا مشكوكا في صحتها ، كما انها مكتوبة باللغة اليونانية ، و هي لغة لا تتفق في طبيعتها مع لغة عيسى التي هي لغة سامية (نسبة لسام ابن نوح).

و رأى ناصر الدين دينيه في النهاية بوضوح :

( ان الديانة الكاثوليكية لاتتحمل البحث و المناقشة . و قد اظهرت الادلة العديدة - سواءا كانت اخلاقية او تاريخية ،ام علمية ، ام لغوية ، ام سيكولوجية ، ام دينية - ان الكاثوليكية ملأى بالاغلاط الواضحة )
و لم يمكنه ان يقول ما قال القديس أوغوسطين مما يعتبر شعار كل مسيحي :

( انني اومن بذلك ، لان ذلك غير معقول )

و ثار شعوره الديني على اوضاع مبهمة ، والفاظ غامضة ، و مشاكل لاتحل و انتهى به المطاف بعد بحث و جدل و مناظارات و تاملات الى رفض المسيحية

عندها بلغت حيرته اشدها ، لكن الياس لم يتطرق الى نفسه قط ، و اذا لم يجد الهداية فليس معنى ذلك انه لن يجدها مطلقا .

ان الحقيقة صعبة المنال ، ولكنها موجودة ، و السبيل اليها البحث .


يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع

شكرا على الموضوع القيم
و لكن حاشى ان يكون هذا خلق نبي و حاشى ان يكون الانجيل المحرف منزلا من عند الله