خدمة اللآخرين و قضاء حوائجهم

من شروط نجاح الداعية في دعوته، و التي تمكنه من النفاد بدعوته في المجتمع الدي يعيش فيه قيامه بخدمة الآخرين و العمل على قضاء حوائجهم.
فالدعوة ليست منبرا لعرض الأفكارو النظريات و الداعية ليس( مدياعا) يردد الأفكار المجردة فحسب،بل إن الدعوة و الداعية يجب أن ينتقلا نقلة نوعية تجعلهما يعيشان هموم الناس و يحملان بقسط وافر من هده الهموم.
و هدا ليس من قبيل الدعاية و المتاجرة و الإستغلال كما هو الشأن لدى الجمعيات التبشيرية و غيرها، و أنما هو مبدأ في صلب المنهج الإسلامي لا يصح الإسلام إلا به.ففي كير من الأحيان هموم الناس و مشكلاتهم تحول بينهم و بين التلقي ( حاجز) و من هنا كان من واجب الداعية أن يبادر إلى إزالة العوائق من طريق دعوته،و إلى فتح القنوات الموصلة لأفكاره إلى قلوب الناس.
إن الداعية بحق هو الدي يعيش لسواه لا لنفسه و يكون ديدنه الدوران حول مجتمعه و حول المسلمين و ليس حول نفسه و هو الدي يعمل على توفير الراحة للآخرين ولو على حساب راحته.

موضوع جميل وسيكون اجمل وابلغ لو يتم تدعيمه بأدلة دامغة، بارك الله فيك واصلي تميزك :brk:

::
موضوع رائع جزاك الله خير وأسكنك فسيح جنانه
:brk:

مشكورة اخت اميمة على هذا الموضوع الرئع وصدق من قال خادم الناس سيدهم فبي الخدمة نكسب قلوب الناس و نحصل على رضاهم ومن ثمة نؤثر فيهم إجابياً

ا