السلام عليكم عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك بالتسجيل


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

السلام عليكم عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك بالتسجيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دعاة الإسلام وداء الكبر ...

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

دعاة الإسلام وداء الكبر ... Empty دعاة الإسلام وداء الكبر ...

مُساهمة من طرف محمد فاضل الخميس أغسطس 14, 2008 8:04 pm

bsms1

دعاة الإسلام وداء الكبر :
دعاة الإسلام أكثر الناس تعرضا لمكائد الشيطان ، من سواهم من الناس ، ذلك أن الناس قد فرغ الشيطان منهم وغرر بهم ، و أصبحوا من حزبه وجنده " يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا "
ودعاة الإسلام - كذلك - أكثر الناس تعرضا لأمراض القلوب و آفات النفوس من غوام الناس الذين ماتت قلوبهم وأظلمت نفوسهم " ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم " 1 - الكبـــر :
والكبر يكاد يكون من أشد الأمراض خطرا على دعاة الإسلام ، فالمجالات التي يعمل فيها الدعاة مرتع خصب لظهور هذا الداء ونموه ، لذلك كان الرسول pboh وهو سيد المتواضعين ، كثيرا ما يلجأ إلى الله بالدعاء فيقول :" اللهم إني أعوذ بك من نفخة الكبرياء " أهم أسبابه :
- غرور العلم : فالخطابة و الكتابة والتعليم والتوجيه من وسائل الدعوة فضلا عن الشهادات والدرجات العلمية والألقاب الجامعية فإنها تعتبر من أوسع مداخل الشيطان إلى النفس البشرية وهذا ما لفت الرسول pboh النظر إليه بقوله :" آفة العلم الخيلاء " وقال أيضا :" من تعلم العلم ليجاري به العلماء ويماري به السفهاء ، ويضرب به وجوه الناس إليه أدخله الله النار " - غرور التدين : و أكثر ما يصيب هذا الداء المتنطعين الذين يشادون الدين ويبالغون في التدين ، وقد يصيب كذلك الأشخاص الذين لم ينمُ تدينهم نموا طبيعيا أو يتوافر توافرا تدريجيا مرحليا
لهذا حرص الإسلام على الاعتدال والتوسط في كل أمر حتى التدين وجاءت أحاديث الرسول pboh تنهى عن التفريط والافراط والغلو والمبالغة في كل شيء فقال :" ما شاد هذا الدين أحد إلا قصمه " "إن هذا الدين شديد فأوغلوا فيه برفق " " ألا هلك المتنطعون ، ألا هلك المتنطعون "
- غرور الشخصية :
وغرور الشخصية يتأتى من إعجاب المرء بنفسه ، بشكله أو صورته أو هيبته ، أو شخصيته أو قامته أو لباسه أو ما شابه ذلك ...
فالشكل الحسن واللحية المهيبة واللباس الأنيق والعمامة الكبيرة والجبة الفضفاضة وسواها من المظاهر قد تكون عامل غواية ومنفذا من منافذ الشيطان إلى النفس البشرية ، وبخاصة إذا قوبلت من الآخرين بالاستحسان والمديح والإطراء والاعجاب وهنا تكمن الحكمة في قول الرسول pboh لقد قصمت ظهر أخيك "
ويكفي أن يعلم الدعاة أن المظاهر لا تغني عن الجواهر شيئا ، فالعبرة بما في الباطن والقيمة تكمن في اللباب لا في القشور ؟ وصدق رسول الله pboh حيث يقول :" إن الله لا ينظر إلى أجسادكم و لا إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم " [
يتبـــــــــــــــــــع ......
محمد فاضل
محمد فاضل
المراقب العام

عدد الرسائل : 149
نقاط : 8
تاريخ التسجيل : 28/06/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

دعاة الإسلام وداء الكبر ... Empty رد: دعاة الإسلام وداء الكبر ...

مُساهمة من طرف amina الجمعة أغسطس 29, 2008 12:06 am

جزااااك الله عنا ألف خير
amina
amina
عضو متألق
عضو متألق

انثى عدد الرسائل : 180
العمر : 30
البلد : maroc
الأوسمة : دعاة الإسلام وداء الكبر ... W_taal10
نقاط : 5
تاريخ التسجيل : 13/08/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

دعاة الإسلام وداء الكبر ... Empty رد: دعاة الإسلام وداء الكبر ...

مُساهمة من طرف أميمة السبت أغسطس 30, 2008 1:10 pm

bsms1
نسأل الله أن يعافين من الكبر و يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم
أميمة
أميمة
عضو متميز
عضو  متميز

انثى عدد الرسائل : 220
العمر : 38
الأوسمة : دعاة الإسلام وداء الكبر ... W_taal10
نقاط : 130
تاريخ التسجيل : 02/07/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى