السلام عليكم عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك بالتسجيل


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

السلام عليكم عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك بالتسجيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الملتقى الدولي لنصرة النبي بالجزائر

اذهب الى الأسفل

الملتقى الدولي لنصرة النبي بالجزائر Empty الملتقى الدولي لنصرة النبي بالجزائر

مُساهمة من طرف أميمة الأحد مارس 14, 2010 12:23 pm

bsms1
الملتقى الدولي حولة * نصرة النبي ** بسكيكدة

الغرب يسيء إلى الرسول عن جهل وحقد وتقصير من المسلمين

البروفسور محمد جابر يماني من السعودية
كتابة سيرة الرسول (ص) أفضل رد على المسيئين

قال البروفسور محمد جابر يماني إن هناك ثلاثة أسباب، للإساءة إلى الرسول عليه الصلاة والسلام، هي الجهل والحقد والحرية، حيث قال إن لكل فئة من هذه الفئات أسلوب في التعامل، فالجاهل يجب أن يعلم حقيقة الرسول، والحاقد أي من يطعن في الإسلام، يرد عليه بالبرهان والبيّنة، وحرية الغير ليست مطلقة ويجب أن تكون لها حدود في ظل احترام القوانين التي تحرّم المساس بالشخصيات العامة والعادات السامية وتمنع المساس بالمقدسات.
من جهة أخرى، أكد الدكتور يماني أن المسلمين يحترمون كل المقدسات، ولم يسبق لأي مسلم أن مسّ بقدسية المسيح عيسى، لأنّنا: ''نحترم الأديان السماوية جميعها''. أمّا بالنسبة للفئة الحاقدة: ''يجب أن نجادلها بالتي هي أحسن، ونبيّن لها ما قد ينتج عن تلك الإساءات إلى شخص الرّسول عليه الصلاة والسلام''، حيث لا يمكن للمسلم أن يعامل الآخر بنفس المعاملة السيئة، مضيفا ''الإساءة لا يمكن ردّها، خاصة سلوكيات الأشخاص التي تميل إلى الإثارة بهدف التفرقة الدينية''. ويرى الدكتور السعودي محمد جابر يماني أن أحسن ردّ على هؤلاء الجهلة هو إعادة كتابة سيرة الرسول بلغة معاصرة، ومحاولة إظهار الجوانب الأساسية والبيئية في سنته الكريمة، ووصاياه في هذا المجال، كحرصه على الغطاء النباتي وتنظيم الصيد وعقلنته، وحقوق المرأة والطفل، والحجر الصحي وقضايا كثيرة تحتاج إلى كتابة متخصّصة، من قبل علماء معاصرين، لأن الإساءة إلى شخص الرسول سبق وأن تعرض لها من قبل أتباعه والإساءة كانت منذ القدم من طرف الذين لا يؤمنون بالإسلام.


الشيخ حسان موسى رئيس الهيئة السويدية لـ''نصرة النبي والدفاع عن المقدسات الإسلامية''
الغرب الراديكالي لا تغيبعنه العنصرية والتمييز


قال الشيخ حسان موسى ''حقيقة لما وقعت الأزمة حاولت الدولة السويدية احتواءها والعمل على التصالح مع العالم الإسلامي، وقد كانت هناك مبرّرات من قبل الدانمارك. وقالت صحيفة ''إكسبراس'' السويدية، ذات الانتشار الواسع عن الموضوع بأن الدانمارك يصطدم بالشّعور الإسلامي، وقد كانت ردود سلبية على هذا المقال، من قبل الجمعيات الدانماركية''. مضيفا أن الأحداث تسارعت، حيث حاولت بعض الجهات اليمينية المتطرفة، استغلالها خاصة حزب سويدي من اليمين المتطرف، فكانت هناك حركة سريعة من طرف السويديين، وتكاثفت الجهود، ليتمّ الاتفاق على عدم إعادة نشر الصور. وتأسف الدكتور موسى لكون جريدة ''أربرو'' السويدية، حاولت إعادة نشر الصور المسيئة إلى الرسول، وعليه يقول الشيخ، تم إنشاء مؤسسة سويدية لـ''نصرة النبي''، تعالج مثل هذه القضايا، التي ''يجب علينا أن نكون فاعلين ولا متفاعلين، وأن نعمل على توجيهات تعتمد على الخطاب الهادف واستعمال الوسائل السلمية الحضرية''. مضيفا أنه ''على الجميع تقديم برامج علمية للتعريف بالنبي وبالقيم الحضرية الإسلامية، والتعامل مع كل السياسيين والإعلاميين ومؤسسات المجتمع المدني للوقوف في وجه ظاهرة العداء للإسلام والإنكار للمسيحية والنازية'' الجديدة.
ويرى الشيخ أن على كل المسلمين الاندماج الإيجابي، مؤكدا أن المجتمع المسلم متعدد الأعراف والثقافات والأديان، حيث شدّد على أن استقرار وأمن تلك المجتمعات الأوروبية التي يعيش فيها المسلمون واجب شرعي، ولا بد على المسلمين أن يتصدّون لمظاهر الإساءة للإسلام من طرف الغرب اللائكي، الذي لا تغيب عنه العنصرية والتمييز.


الشيخ محمد أبران مكركب
على النصارى واليهود أن ينظروا إلى القضية من أصولها لا من فروعها

قال الشيخ محمد أبران مكركب في ندوة ''الخبر'' التي نظمت على هامش أشغال الملتقى الدولي لـنصرة النبي عليه الصلاة والسلام، إن علاقة المعاملة بين المسلمين والمسيح في الجزائر أو خارجها، هي نفس القضية المطروحة، حيث يجب أن ننظر إلى هذه القضية من أصولها وليس من فروعها، راجيا من وصفهم بـ''إخوة البشرية''، من النصارى واليهود، وداعيا الطائفتين إلى نبذ الكره والحقد بقوله: ''نحن كمسلمين في الجزائر وغير الجزائر، لا نكنّ عداوة ولا حقدا للنصارى أو اليهود''. مؤكدا أن المشكلة لا تتعلق بالملة أو الدين، مضيفا: ''نحن نعيش كمواطنين في انسجام، وألفة بين المسلمين وغيرهم، بل مشكلتنا في نظام التعامل السياسي''.
كما دعا من جهة أخرى إلى الحوار العملي والعلمي الهادئ، لفهم دين الحق الذي شرعه رب العالمين قائلا: ''في نظري لا ينبغي أن نطرح القضية في بناء كنيسة أو عدم بنائها، ولكن إنقاذ البشر من ظلام الكفر وحملهم إلى نور الإيمان، فدعوتنا غير المسلمين إلى الإسلام، لا يعني دعوة أنانية، ولكن هي إلى ما دعا إليه خالق الجن والإنس . وعلى النصارى واليهود أن يتدبروا قول الله تعالي بكل موضوعية (إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فاستقيموا إليه واستغفروه...''، هذه الآية كانت جوابا من الرّسول عليه الصلاة والسلام للمشركين، وهي دعوة عامة لكل البشر. فالقضية يقول الشيخ مكركب، ليست قضية صراع عقدة بين الإسلام الذي هو دين الحق وبين ديانات الأرض، تم إننا نفرق بين الدين كعقيدة وأصول إيمانية، وبين الرّسائل السماوية التي تتضمن الشرائع وكل النصارى واليهود يعلمون ذلك'' .


الدكتور نجيب السودي من اليمن
الإساءة جاءت نتيجة تقصير العرب والمسلمين تجاه نبيهم

يرى الدكتور نجيب السودي أن الرد إعلاميا على دول الغرب الراديكالي، يتم من خلال عدّة خطوات، أوّلها التعريف بالنّبي عليه الصلاة والسلام وبصفاته وأخلاقه، بمختلف اللّغات في دول الشرق والغرب، والانفتاح على الآخر عن طريق عقد مؤتمرات في بلدانهم، كبريطانيا وفرنسا واستدعاء الشخصيات للحديث والتعريف بالنبي''، ليؤكد أن ''الغربيين يتكلّمون عن جهل ولو عرفوا النبي حقا لأحبّوه إن كانوا منصفين''، موضّحا أن العرب والمسلمون مقصّرون في هذا الجانب، حيث انتقد في هذا الإطار انسياق العرب والمسلمين نحو تقليد الغرب ثقافيا وإعلاميا واجتماعيا، مضيفا أنه لا يمكن أن نطالب الغرب بالاحترام، لأننا في الحقيقية لا نحترم أنفسنا، ولم نقدّر ما لدينا من قيم وأخلاق. مؤكّدا في الصدد ذاته أن المسلمين أعطوا فرصة للغرب للسخرية منهم والاستهزاء بهم وبعقيدتهم ومقدساتهم ودينهم، ليستطرد قائلا: ''لو كنّا نحترم أنفسنا: لفرضنا احترامنا على الآخرين، مثل تركيا التي احترمت نفسها واحترمت ثقافتها ودينها: ففرضت احترامها على الآخرين ومواقفها دليل على ذلك''. كما تأسف الدكتور نجيب السودي للدور السلبي الذي لعبه الإعلام العربي الذي لم يقم بواجبه نحو نبي الأمة وثقافته، موضّحا أن الإعلام العربي يهدّم أكثـر ممّا يبني، فعندما نتفحص القنوات العربية، ''نجد أن نصفها عبارة عن قنوات غنائية والنصف الآخر رياضة وأفلام''، معبرا عن استيائه من تجاهلها للثقافة، خاصة منها الدينية، وقد كانت السبب في تفكيك الأسر والمجتمعات، نتيجة لما تبثه من برامج، وبالتالي يجب على هذه القنوات أن تعيد النظر فيما تقدمه لشعوبها، بما يحفظ لهذه الشعوب ثقافتها وتميّزها الديني والفكري.
منقول
أميمة
أميمة
عضو متميز
عضو  متميز

انثى عدد الرسائل : 220
العمر : 38
الأوسمة : الملتقى الدولي لنصرة النبي بالجزائر W_taal10
نقاط : 130
تاريخ التسجيل : 02/07/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى