التسجيلتهديد لغزة ... فتح ومصر والصهاينة
2 مشترك
:: المنتدى العام :: فلسطين
صفحة 1 من اصل 1
تهديد لغزة ... فتح ومصر والصهاينة
من طرف ابواحمد82 الأربعاء يناير 20, 2010 5:39 pm
بعد حرب صهيونية بشعة شنها الصهاينة على قطاع غزة في السابع والعشرين من شهر ديسمبر لعام ألفين وثمانية ميلادية ( 27/12/2008م)، وكانت نتائج تلك الحرب الهمجية ما يقارب 1500شهيد وآلاف الجرحى، وتدمير آلاف من البيوت السكنية، وقصف العديد من المساجد والمقار الأمنية وتشريد الآلاف من المواطنين من بيوتهم.
تلك الحرب التي شارك فيها عملاء الاحتلال هنا وهناك، كما شارك فيها كل من الصمت والتخاذل العربي والإسلامي الواضح والصريح، بل وشارك جيراننا فيها بأن أغلقوا المعابر ومنعوا دخول الأدوية والبضائع الأساسية إلى قطاع غزة.
وبعد مرور أكثر من عام على الحرب الصهيونية، ما زال الصهاينة يهددون في هذه الأيام في شن حرب جديدة أكثر فتكا وقتلا وهمجية، ويزعم الصهاينة أن هذه الحرب قاضية وتدمر البنية التحتية وتقضي على المقاومة في غزة.
في الوقت الذي يهدد فيه الصهاينة بتدمير قطاع غزة والقضاء على المقاومة على حد زعمه، تهدد مصر الشقيقة بعمل عسكري ضد غزة، وذلك بعد مقتل الجندي المصري أحمد شعبان والذي قُتل بأيدي الجنود المصريين، واتهمت مصر حماس بقتل الجندي وطالبت بعمل عسكري إن لم تسلم حماس قتلة الجندي على حد زعمها.
وأيضا، تأتي اليوم تأتي حركة فتح بتصريحات مشابهة، وتدرس طرق استعادة غزة على أن لا يكون الحل السلمي هو الحل الوحيد، وإمكانية استعادة القطاع بعمل عسكري.
وتأتي تصريحات كل من فتح ومصر والصهاينة في آن واحد، فمصر تغلق الحدود، وتمنع دخول البضائع والأدوية إلى قطاع غزة، وتقوم ببناء الجدار المصري الذي تعتبره مصر حفظا لأمنها، في الوقت الذي يرحب به الصهاينة!
والغريب في الأمر، أن العديد من الجنود المصريين قتلوا على يد جنود صهاينة، ولم تطالب مصر حتى هذه اللحظة، بعمل عسكري أو محاكمة عسكرية للجنود الصهاينة، مثلما طالبت حماس.
وأما فتح التي تدرس استعادة القطاع ، فهل نسيت الفساد الذي كان يسود القطاع عندما كانت تسيطر عليه، فكان القتل في كل وقت وفي كل حين، وتجار المخدرات يسرحون ويمرحون هناك وهناك ويدمرون حياة أبنائنا وشباب بعد حرب صهيونية بشعة شنها الصهاينة على قطاع غزة في السابع والعشرين من شهر ديسمبر لعام ألفين وثمانية ميلادية ( 27/12/2008م)، وكانت نتائج تلك الحرب الهمجية ما يقارب 1500شهيد وآلاف الجرحى، وتدمير آلاف من البيوت السكنية، وقصف العديد من المساجد والمقار الأمنية وتشريد الآلاف من المواطنين من بيوتهم.
تلك الحرب التي شارك فيها عملاء الاحتلال هنا وهناك، كما شارك فيها كل من الصمت والتخاذل العربي والإسلامي الواضح والصريح، بل وشارك جيراننا فيها بأن أغلقوا المعابر ومنعوا دخول الأدوية والبضائع الأساسية إلى قطاع غزة.
وبعد مرور أكثر من عام على الحرب الصهيونية، ما زال الصهاينة يهددون في هذه الأيام في شن حرب جديدة أكثر فتكا وقتلا وهمجية، ويزعم الصهاينة أن هذه الحرب قاضية وتدمر البنية التحتية وتقضي على المقاومة في غزة.
في الوقت الذي يهدد فيه الصهاينة بتدمير قطاع غزة والقضاء على المقاومة على حد زعمه، تهدد مصر الشقيقة بعمل عسكري ضد غزة، وذلك بعد مقتل الجندي المصري أحمد شعبان والذي قُتل بأيدي الجنود المصريين، واتهمت مصر حماس بقتل الجندي وطالبت بعمل عسكري إن لم تسلم حماس قتلة الجندي على حد زعمها.
وأيضا، تأتي اليوم تأتي حركة فتح بتصريحات مشابهة، وتدرس طرق استعادة غزة على أن لا يكون الحل السلمي هو الحل الوحيد، وإمكانية استعادة القطاع بعمل عسكري.
وتأتي تصريحات كل من فتح ومصر والصهاينة في آن واحد، فمصر تغلق الحدود، وتمنع دخول البضائع والأدوية إلى قطاع غزة، وتقوم ببناء الجدار المصري الذي تعتبره مصر حفظا لأمنها، في الوقت الذي يرحب به الصهاينة!
والغريب في الأمر، أن العديد من الجنود المصريين قتلوا على يد جنود صهاينة، ولم تطالب مصر حتى هذه اللحظة، بعمل عسكري أو محاكمة عسكرية للجنود الصهاينة، مثلما طالبت حماس.
وأما فتح التي تدرس استعادة القطاع ، فهل نسيت الفساد الذي كان يسود القطاع عندما كانت تسيطر عليه، فكان القتل في كل وقت وفي كل حين، وتجار المخدرات يسرحون ويمرحون هناك وهناك ويدمرون حياة أبنائنا وشبابنا، وأما الأجهزة فبدلا أن تكون مهمتها حماية الشعب كانت تقوم بتطبيق الأجندة الصهيونية والدفاع عن أمن الصهاينة، وتقوم بتقديم معلومات مجانية عن المقاومة وتحركاتها للاحتلال، فهل بعد هذا تريد غزة عودة فتح وفسادها وقتلتها إليها، وهل تريد العودة لغزة بعدما حكمت القطاع حكومة المقاومة، وقدمت وزير داخليتها ومدير الشرطة شهداء ومئات من عناصر الأجهزة الأمنية شهداء من أجل حفظ أمن غزة من المجرمين والقتلة.
فها هي اليوم غزة، تصمد على ثلاث جبهات اجتمعت على غزة، لكن الغريب في الأمر أن جبهتين من الثلاث جبهات هما مصر وفتح !!
نا، وأما الأجهزة فبدلا أن تكون مهمتها حماية الشعب كانت تقوم بتطبيق الأجندة الصهيونية والدفاع عن أمن الصهاينة، وتقوم بتقديم معلومات مجانية عن المقاومة وتحركاتها للاحتلال، فهل بعد هذا تريد غزة عودة فتح وفسادها وقتلتها إليها، وهل تريد العودة لغزة بعدما حكمت القطاع حكومة المقاومة، وقدمت وزير داخليتها ومدير الشرطة شهداء ومئات من عناصر الأجهزة الأمنية شهداء من أجل حفظ أمن غزة من المجرمين والقتلة.
فها هي اليوم غزة، تصمد على ثلاث جبهات اجتمعت على غزة، لكن الغريب في الأمر أن جبهتين من الثلاث جبهات هما مصر وفتح !!
تلك الحرب التي شارك فيها عملاء الاحتلال هنا وهناك، كما شارك فيها كل من الصمت والتخاذل العربي والإسلامي الواضح والصريح، بل وشارك جيراننا فيها بأن أغلقوا المعابر ومنعوا دخول الأدوية والبضائع الأساسية إلى قطاع غزة.
حرب جديدة
وبعد مرور أكثر من عام على الحرب الصهيونية، ما زال الصهاينة يهددون في هذه الأيام في شن حرب جديدة أكثر فتكا وقتلا وهمجية، ويزعم الصهاينة أن هذه الحرب قاضية وتدمر البنية التحتية وتقضي على المقاومة في غزة.
في الوقت الذي يهدد فيه الصهاينة بتدمير قطاع غزة والقضاء على المقاومة على حد زعمه، تهدد مصر الشقيقة بعمل عسكري ضد غزة، وذلك بعد مقتل الجندي المصري أحمد شعبان والذي قُتل بأيدي الجنود المصريين، واتهمت مصر حماس بقتل الجندي وطالبت بعمل عسكري إن لم تسلم حماس قتلة الجندي على حد زعمها.
وأيضا، تأتي اليوم تأتي حركة فتح بتصريحات مشابهة، وتدرس طرق استعادة غزة على أن لا يكون الحل السلمي هو الحل الوحيد، وإمكانية استعادة القطاع بعمل عسكري.
وتأتي تصريحات كل من فتح ومصر والصهاينة في آن واحد، فمصر تغلق الحدود، وتمنع دخول البضائع والأدوية إلى قطاع غزة، وتقوم ببناء الجدار المصري الذي تعتبره مصر حفظا لأمنها، في الوقت الذي يرحب به الصهاينة!
والغريب في الأمر، أن العديد من الجنود المصريين قتلوا على يد جنود صهاينة، ولم تطالب مصر حتى هذه اللحظة، بعمل عسكري أو محاكمة عسكرية للجنود الصهاينة، مثلما طالبت حماس.
فتح تستعد للعودة
وأما فتح التي تدرس استعادة القطاع ، فهل نسيت الفساد الذي كان يسود القطاع عندما كانت تسيطر عليه، فكان القتل في كل وقت وفي كل حين، وتجار المخدرات يسرحون ويمرحون هناك وهناك ويدمرون حياة أبنائنا وشباب بعد حرب صهيونية بشعة شنها الصهاينة على قطاع غزة في السابع والعشرين من شهر ديسمبر لعام ألفين وثمانية ميلادية ( 27/12/2008م)، وكانت نتائج تلك الحرب الهمجية ما يقارب 1500شهيد وآلاف الجرحى، وتدمير آلاف من البيوت السكنية، وقصف العديد من المساجد والمقار الأمنية وتشريد الآلاف من المواطنين من بيوتهم.
تلك الحرب التي شارك فيها عملاء الاحتلال هنا وهناك، كما شارك فيها كل من الصمت والتخاذل العربي والإسلامي الواضح والصريح، بل وشارك جيراننا فيها بأن أغلقوا المعابر ومنعوا دخول الأدوية والبضائع الأساسية إلى قطاع غزة.
حرب جديدة
وبعد مرور أكثر من عام على الحرب الصهيونية، ما زال الصهاينة يهددون في هذه الأيام في شن حرب جديدة أكثر فتكا وقتلا وهمجية، ويزعم الصهاينة أن هذه الحرب قاضية وتدمر البنية التحتية وتقضي على المقاومة في غزة.
في الوقت الذي يهدد فيه الصهاينة بتدمير قطاع غزة والقضاء على المقاومة على حد زعمه، تهدد مصر الشقيقة بعمل عسكري ضد غزة، وذلك بعد مقتل الجندي المصري أحمد شعبان والذي قُتل بأيدي الجنود المصريين، واتهمت مصر حماس بقتل الجندي وطالبت بعمل عسكري إن لم تسلم حماس قتلة الجندي على حد زعمها.
وأيضا، تأتي اليوم تأتي حركة فتح بتصريحات مشابهة، وتدرس طرق استعادة غزة على أن لا يكون الحل السلمي هو الحل الوحيد، وإمكانية استعادة القطاع بعمل عسكري.
وتأتي تصريحات كل من فتح ومصر والصهاينة في آن واحد، فمصر تغلق الحدود، وتمنع دخول البضائع والأدوية إلى قطاع غزة، وتقوم ببناء الجدار المصري الذي تعتبره مصر حفظا لأمنها، في الوقت الذي يرحب به الصهاينة!
والغريب في الأمر، أن العديد من الجنود المصريين قتلوا على يد جنود صهاينة، ولم تطالب مصر حتى هذه اللحظة، بعمل عسكري أو محاكمة عسكرية للجنود الصهاينة، مثلما طالبت حماس.
فتح تستعد للعودة
وأما فتح التي تدرس استعادة القطاع ، فهل نسيت الفساد الذي كان يسود القطاع عندما كانت تسيطر عليه، فكان القتل في كل وقت وفي كل حين، وتجار المخدرات يسرحون ويمرحون هناك وهناك ويدمرون حياة أبنائنا وشبابنا، وأما الأجهزة فبدلا أن تكون مهمتها حماية الشعب كانت تقوم بتطبيق الأجندة الصهيونية والدفاع عن أمن الصهاينة، وتقوم بتقديم معلومات مجانية عن المقاومة وتحركاتها للاحتلال، فهل بعد هذا تريد غزة عودة فتح وفسادها وقتلتها إليها، وهل تريد العودة لغزة بعدما حكمت القطاع حكومة المقاومة، وقدمت وزير داخليتها ومدير الشرطة شهداء ومئات من عناصر الأجهزة الأمنية شهداء من أجل حفظ أمن غزة من المجرمين والقتلة.
فها هي اليوم غزة، تصمد على ثلاث جبهات اجتمعت على غزة، لكن الغريب في الأمر أن جبهتين من الثلاث جبهات هما مصر وفتح !!
نا، وأما الأجهزة فبدلا أن تكون مهمتها حماية الشعب كانت تقوم بتطبيق الأجندة الصهيونية والدفاع عن أمن الصهاينة، وتقوم بتقديم معلومات مجانية عن المقاومة وتحركاتها للاحتلال، فهل بعد هذا تريد غزة عودة فتح وفسادها وقتلتها إليها، وهل تريد العودة لغزة بعدما حكمت القطاع حكومة المقاومة، وقدمت وزير داخليتها ومدير الشرطة شهداء ومئات من عناصر الأجهزة الأمنية شهداء من أجل حفظ أمن غزة من المجرمين والقتلة.
فها هي اليوم غزة، تصمد على ثلاث جبهات اجتمعت على غزة، لكن الغريب في الأمر أن جبهتين من الثلاث جبهات هما مصر وفتح !!
ابواحمد82- عضو جديد
-
عدد الرسائل : 5
العمر : 42
البلد : فلسطيني غزة هاشم
نقاط : 11
تاريخ التسجيل : 17/01/2010
رد: تهديد لغزة ... فتح ومصر والصهاينة
من طرف hitem الأربعاء يناير 20, 2010 7:27 pm
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] والله كم ادمت قلوبنا الاخبار التي نسمعها يكاد العقل ان يصدقها
hitem- عضو نشيط
-
عدد الرسائل : 36
العمر : 43
البلد : الجزائر
نقاط : 32
تاريخ التسجيل : 29/11/2008
مواضيع مماثلة:: المنتدى العام :: فلسطين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» اقوال و رسائل ..... دينيه جميله
» the best islamic sites
» نعم..... و لا......
» احييكم على الإستمرارية
» على لسان زعيم عربي أنا السبب"
» lahbib habab salam alikom
» وجه الاعجازفي مرج البحرين
» مرحبا بالرواحل الجدد