أرباح الشركة لاخواننا في غزة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
رداً على قيام رئيس شركة ستاربكس بمضاعفة المبالغ التي
يتبرع بها يومياً للكيان الصهيوني، وكذلك محلات التجزئة
"ليدل وألدي" التي خصصت أرباح فروعها في جميع أنحاء
العالم ليوم 10 يناير لصالح إسرائيل، وذلك لكي تحفزها
وتشجعها على قتل إخواننا وأبنائنا العزل في غزة والقطاع،
قررنا نحن رئيس شركة Pink Dream البلجيكية بفضل الله عز وجل،
ابتداء من يوم السبت 10 يناير تخصيص 50 % من أرباح الشركة
لإخواننا في غزة وفلسطين الحبيبة.
كما نرجو من المسلمين أصحاب الشركات والمصانع التي تملأ
الدول العربية أن يستفيقوا ويساعدوا إخواننا في غزة، وأن
يحذروا عقاب الله لقوله تعالى: (وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ
فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنْفَقَ
فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ
يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا * وَلَمْ
تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ
وَمَا كَانَ مُنْتَصِرًا) [الكهف: 42-43]. واعلموا أن الله
يربي الصدقات، لقوله تعالى: (مَثَلُ الَّذِينَ
يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي
كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِئَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ
لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) [البقرة: 261].
فهل تريدوا أن تتاجروا مع الله جل في علاه الذي يعطي بغير
حساب؟
أما أنتم أيها الإخوة المسلمون، فإنكم تملكون سلاحا
أقوى من الطائرات والصواريخ، وأشد من المظاهرات
والمهرجانات الخطابية، ألا وهو المقاطعة. إخوانكم في غزة
بحاجة إلى أفعال وليس شعارات. فالنبي الكريم محمد صلى
الله عليه وسلم يُستهزأ به والأمة لا تستطيع أن تستغني عن
زبدة الدانمرك!! وتُعاد الكرّة في هولندا والأمة نائمة،
وكأن النبي محمد ليس له رجال يذبّون عنه.
واليوم أطفالنا في فلسطين يُقتلون أمام أعيننا والأمة
لا تستطيع الاستغناء عن قهوة ستاربكس. يقول الله تعالى:
(قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا
فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ) [الملك: 30]. وأخيراً
نرجو منكم الدعاء لإخوانكم في غزة بالنصر، ولا تنسونا من
دعائكم.
أخوكم القريشي
جوال : 0032488393288
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
---------------------
أحبتي في الله! نودّ أن نشكر الأخ الصالح القريشي على
مبادرته الطيبة في دعم إخواننا في فلسطين الحبيبة، فجزاه
الله كل خير، فهو القائل: (مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ
فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا) [الأنعام: 160]. ويقول أيضاً:
(وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ
تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ
أَجْرًا) [المزمل: 20]. ونتمنى من كل مؤمن يستطيع المساهمة
أن يقوم بالمبادرة لنصرة الإسلام.
-------------
إدارة موقع عبد الدائم الكحيل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]