من يهدم الأقصى ؟ ؟ ؟
2 مشترك
:: المنتدى العام :: فلسطين
صفحة 1 من اصل 1
من يهدم الأقصى ؟ ؟ ؟
قدس برس
تتعدد الجماعات والمنظمات الإرهابية اليهودية العاملة من أجل هدم المسجد الأقصى المبارك, وإقامة الهيكل اليهودي المزعوم مكانه. ويقود معظم تلك الجماعات ضباط عسكريون سابقون, وتشكل معظمها برعاية ظاهرة أو خفية من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ويجمع بعضها إضافة إلى العديد من الإرهابيين اليهود المتعصبين, من المدربين جيدا على استعمال السلاح, عددا من المسيحيين الإنجيليين الأمريكيين, الذين يؤمنون بأن قيام الدولة العبرية وبلوغها قمة مجدها ييسر عودة السيد المسيح عليه السلام.
ومع اتجاه المجتمع الصهيوني نحو التوجه اليميني المتطرف, يتزايد نفوذ تلك الجماعات والمنظمات الساعية لهدم الأقصى.. لكن الأمر لا يقف عند هذا الحد, فالحكومات الصهيونية المتعاقبة, من يمين ويسار, حرصت على طمس الآثار الإسلامية, وعملت على حفر الأنفاق تحت أساسات الأقصى المبارك, حتى ينهار من تلقاء ذاته في أبسط هزة أرضية تضرب المنطقة.
ويذهب الباحث نزار حميد في مقاله المعنون بـ"المنظمات والجماعات اليهودية المعنية بهدم الأقصى", المنشور في مجلة /معلومات دولية/ إلى أن سلطات الاحتلال قامت بالعديد من الحفريات حول المسجد الأقصى وتحته, حتى تتصدع جدرانه, وينهار بناؤه، كما قامت بهدم وإزالة جميع المباني الإسلامية من معاهد ومساجد وزوايا وأسواق ومساكن ومقابر قائمة فوق منطقة الحفريات, وملاصقة أو مجاورة لحائط البراق.
ويضيف أنه مع بدء الاحتلال لأراضي الضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967 نشط المستوطنون اليهود من المتدينين وغيرهم في إقامة منظمات إرهابية متطرفة, بمساعدة من جيش الاحتلال, وعملوا على الاستيطان في الضفة الغربية, على أنها جزء من أرض (إسرائيل) الكبرى, التي نادى بها زعماء التطرف الديني في الدولة العبرية, كما عملت تلك المنظمات والحركات على تخريب الحرم القدسي الشريف لإزالته, وإقامة ما يسمى "هيكل سليمان" أو الهيكل الثالث المزعوم على أنقاضه.
ويرى الباحث حميد أن هذه التنظيمات قد غذت تطرفها وعنصريتها من الأيديولوجية الصهيونية العنصرية, ومن حركات اليمين المتطرف, وبقايا عصاباتها, التي واصلت نشاطها بعد عام 1948, ومن "تنظيمات اليمين المتطرف الوافدة إلى الدولة العبرية, ومن الأحزاب والحركات الدينية المتطرفة, التي شكلت تيارا واسعا, زاوج بين التطرف اليميني والتطرف الديني، يقوده هوس العداء للعرب, وهستيريا الاستيطان، وأفرز تنظيماته الإرهابية الجديدة".
ويعتبر الباحث حميد أن تلك المنظمات قد رسخت جهدها, ودربت أفرادها على تخريب الأقصى وإحراقه, وتدنيس حرمته, وقد أخذت شكل العصابات المسلحة والمتزمتة دينيا, التي تعمل بصورة علنية أو سرية وأهمها:
جماعة "غوش ايمونيم"
جماعة "غوش ايمونيم" ومعناها كتلة الإيمان, وتطلق على نفسها أيضا حركة التجديد الصهيوني. وقد أسسها موشي ليفنجر في أيار (مايو) عام 1974، وتعد من إفرازات حرب تشرين أول (أكتوبر) عام 1973، وهي حركة جماهيرية دينية متطرفة, تسعى للاستيطان في الضفة وقطاع غزة, وتعمل لإقامة الهيكل على أنقاض الأقصى, وتؤمن بالعنف لتحقيق ذلك، ومعظم أعضائها من شبيبة المدارس الدينية التابعة لحزب "المفدال" اليميني المتطرف. وتضم الحركة عددا من أشهر حاخامات دولة الكيان البارزين. وتتميز هذه الجماعة عن سواها من المنظمات الإرهابية الصهيونية, بأنها تمزج الإيمان والأعمال ذات الطابع السياسي.
وترفع "غوش ايمونيم" شعارا لها عبارة "الاستيطان في كل أرجاء "إسرائيل", وتدعو إلى طرد العرب من فلسطين بالقوة, وهي تحظى بدعم حكومي, وبدعم مختلف التيارات الحزبية, وهذا ما أكسبها قوة شعبية.
وينقل الباحث حميد عن داني روبنشتاين مؤلف كتاب "غوش ايمونيم: الوجه الحقيقي للصهيونية" قوله "لا نعتقد أن حركة غوش ايمونيم كانت تستطيع تكوين نفسها, والعمل وفق أسلوبها, دون التعاون العلني والخفي من قبل الحكومات الصهيونية ، لا سيما في ظل الليكود".
ويذهب حميد أن نشاطات هذه الحركة الاستيطانية والعدوانية, تتيح هامشا للمناورة الإسرائيلية على مستوى السياسة الخارجية, متذرعة بأن الاستيطان يتم بمبادرات شخصية, وبطريقة عشوائية, دون ضوابط رسمية تضبط المستوطنين.
ويضيف أن "غوش ايمونيم" تتعاون مع حركة "كاخ" الدينية المتطرفة في نشاطاتها الاستيطانية، وهناك حركة دينية تؤمن بمنطلقات "غوش ايمونيم" نفسها, ويترأسها عزرا زوهار، وتطلق على نفسها اسم حركة "عتسمؤوت".
حركة حي فاكيام (الحي القيوم)
تأسست في وقت متأخر. ووفقا لبعض المصادر فإن اتفاق المبادئ, الذي وقعت عليه الدولة العبرية ومنظمة التحرير الفلسطينية, هو الذي أدى إلى تسريع الكشف عن وجود هذه الحركة, التي تشكل نواة عقائدية صلبة, ويعيش معظم أعضائها البالغ عددهم مئات, في مستوطنات "غوش عتسيون", وهم في الغالب ضباط من وحدات مختارة، ومن زعمائها مردخاي كربال ويهودا عتسيون, الذي كان عضوا في التنظيم السري اليهودي, وهو الذي وضع خطة لتفجير المسجد الأقصى أوائل الثمانينيات، وقد خططت هذه الحركة عدة مرات لنسف المسجد الأقصى, واعتقل أفواج من أعضائها أكثر من مرة.
ويعد المنظر الصهيوني "شبتاي بن دوف", الذي كان من أعضاء التنظيم السري اليهودي أيضا, مرشدا للحركة, ومبادئها المستندة إلى أن الظهور المستقبلي لثقافة إسرائيل, التي تستند إلى 4000 عام من التاريخ اليهودي, يتجلى في النظام والمؤسسات الجديدة, وبيت مقدس ثالث, ووثيقة استقلال جديدة، وأن الشيء الهام في نظر زعماء هذه الحركة هو "أبدية "إسرائيل".
تتعدد الجماعات والمنظمات الإرهابية اليهودية العاملة من أجل هدم المسجد الأقصى المبارك, وإقامة الهيكل اليهودي المزعوم مكانه. ويقود معظم تلك الجماعات ضباط عسكريون سابقون, وتشكل معظمها برعاية ظاهرة أو خفية من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ويجمع بعضها إضافة إلى العديد من الإرهابيين اليهود المتعصبين, من المدربين جيدا على استعمال السلاح, عددا من المسيحيين الإنجيليين الأمريكيين, الذين يؤمنون بأن قيام الدولة العبرية وبلوغها قمة مجدها ييسر عودة السيد المسيح عليه السلام.
ومع اتجاه المجتمع الصهيوني نحو التوجه اليميني المتطرف, يتزايد نفوذ تلك الجماعات والمنظمات الساعية لهدم الأقصى.. لكن الأمر لا يقف عند هذا الحد, فالحكومات الصهيونية المتعاقبة, من يمين ويسار, حرصت على طمس الآثار الإسلامية, وعملت على حفر الأنفاق تحت أساسات الأقصى المبارك, حتى ينهار من تلقاء ذاته في أبسط هزة أرضية تضرب المنطقة.
ويذهب الباحث نزار حميد في مقاله المعنون بـ"المنظمات والجماعات اليهودية المعنية بهدم الأقصى", المنشور في مجلة /معلومات دولية/ إلى أن سلطات الاحتلال قامت بالعديد من الحفريات حول المسجد الأقصى وتحته, حتى تتصدع جدرانه, وينهار بناؤه، كما قامت بهدم وإزالة جميع المباني الإسلامية من معاهد ومساجد وزوايا وأسواق ومساكن ومقابر قائمة فوق منطقة الحفريات, وملاصقة أو مجاورة لحائط البراق.
ويضيف أنه مع بدء الاحتلال لأراضي الضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967 نشط المستوطنون اليهود من المتدينين وغيرهم في إقامة منظمات إرهابية متطرفة, بمساعدة من جيش الاحتلال, وعملوا على الاستيطان في الضفة الغربية, على أنها جزء من أرض (إسرائيل) الكبرى, التي نادى بها زعماء التطرف الديني في الدولة العبرية, كما عملت تلك المنظمات والحركات على تخريب الحرم القدسي الشريف لإزالته, وإقامة ما يسمى "هيكل سليمان" أو الهيكل الثالث المزعوم على أنقاضه.
ويرى الباحث حميد أن هذه التنظيمات قد غذت تطرفها وعنصريتها من الأيديولوجية الصهيونية العنصرية, ومن حركات اليمين المتطرف, وبقايا عصاباتها, التي واصلت نشاطها بعد عام 1948, ومن "تنظيمات اليمين المتطرف الوافدة إلى الدولة العبرية, ومن الأحزاب والحركات الدينية المتطرفة, التي شكلت تيارا واسعا, زاوج بين التطرف اليميني والتطرف الديني، يقوده هوس العداء للعرب, وهستيريا الاستيطان، وأفرز تنظيماته الإرهابية الجديدة".
ويعتبر الباحث حميد أن تلك المنظمات قد رسخت جهدها, ودربت أفرادها على تخريب الأقصى وإحراقه, وتدنيس حرمته, وقد أخذت شكل العصابات المسلحة والمتزمتة دينيا, التي تعمل بصورة علنية أو سرية وأهمها:
جماعة "غوش ايمونيم"
جماعة "غوش ايمونيم" ومعناها كتلة الإيمان, وتطلق على نفسها أيضا حركة التجديد الصهيوني. وقد أسسها موشي ليفنجر في أيار (مايو) عام 1974، وتعد من إفرازات حرب تشرين أول (أكتوبر) عام 1973، وهي حركة جماهيرية دينية متطرفة, تسعى للاستيطان في الضفة وقطاع غزة, وتعمل لإقامة الهيكل على أنقاض الأقصى, وتؤمن بالعنف لتحقيق ذلك، ومعظم أعضائها من شبيبة المدارس الدينية التابعة لحزب "المفدال" اليميني المتطرف. وتضم الحركة عددا من أشهر حاخامات دولة الكيان البارزين. وتتميز هذه الجماعة عن سواها من المنظمات الإرهابية الصهيونية, بأنها تمزج الإيمان والأعمال ذات الطابع السياسي.
وترفع "غوش ايمونيم" شعارا لها عبارة "الاستيطان في كل أرجاء "إسرائيل", وتدعو إلى طرد العرب من فلسطين بالقوة, وهي تحظى بدعم حكومي, وبدعم مختلف التيارات الحزبية, وهذا ما أكسبها قوة شعبية.
وينقل الباحث حميد عن داني روبنشتاين مؤلف كتاب "غوش ايمونيم: الوجه الحقيقي للصهيونية" قوله "لا نعتقد أن حركة غوش ايمونيم كانت تستطيع تكوين نفسها, والعمل وفق أسلوبها, دون التعاون العلني والخفي من قبل الحكومات الصهيونية ، لا سيما في ظل الليكود".
ويذهب حميد أن نشاطات هذه الحركة الاستيطانية والعدوانية, تتيح هامشا للمناورة الإسرائيلية على مستوى السياسة الخارجية, متذرعة بأن الاستيطان يتم بمبادرات شخصية, وبطريقة عشوائية, دون ضوابط رسمية تضبط المستوطنين.
ويضيف أن "غوش ايمونيم" تتعاون مع حركة "كاخ" الدينية المتطرفة في نشاطاتها الاستيطانية، وهناك حركة دينية تؤمن بمنطلقات "غوش ايمونيم" نفسها, ويترأسها عزرا زوهار، وتطلق على نفسها اسم حركة "عتسمؤوت".
حركة حي فاكيام (الحي القيوم)
تأسست في وقت متأخر. ووفقا لبعض المصادر فإن اتفاق المبادئ, الذي وقعت عليه الدولة العبرية ومنظمة التحرير الفلسطينية, هو الذي أدى إلى تسريع الكشف عن وجود هذه الحركة, التي تشكل نواة عقائدية صلبة, ويعيش معظم أعضائها البالغ عددهم مئات, في مستوطنات "غوش عتسيون", وهم في الغالب ضباط من وحدات مختارة، ومن زعمائها مردخاي كربال ويهودا عتسيون, الذي كان عضوا في التنظيم السري اليهودي, وهو الذي وضع خطة لتفجير المسجد الأقصى أوائل الثمانينيات، وقد خططت هذه الحركة عدة مرات لنسف المسجد الأقصى, واعتقل أفواج من أعضائها أكثر من مرة.
ويعد المنظر الصهيوني "شبتاي بن دوف", الذي كان من أعضاء التنظيم السري اليهودي أيضا, مرشدا للحركة, ومبادئها المستندة إلى أن الظهور المستقبلي لثقافة إسرائيل, التي تستند إلى 4000 عام من التاريخ اليهودي, يتجلى في النظام والمؤسسات الجديدة, وبيت مقدس ثالث, ووثيقة استقلال جديدة، وأن الشيء الهام في نظر زعماء هذه الحركة هو "أبدية "إسرائيل".
طاهري- عضو متألق
- عدد الرسائل : 169
العمر : 45
البلد : تندوف
احترام قوانين المنتدى :
الأوسمة :
نقاط : 221
تاريخ التسجيل : 08/11/2008
رد: من يهدم الأقصى ؟ ؟ ؟
خاللهم اغفوانناتقصيرنافي نصرة في الارض المقدسة .ولا تجعل دنوبناسببافي تاخير النصر
abourofaida- مشرف القسم الرياضي
- عدد الرسائل : 164
العمر : 54
الأوسمة :
نقاط : 81
تاريخ التسجيل : 06/07/2008
:: المنتدى العام :: فلسطين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء يناير 11, 2012 2:52 am من طرف ساري عبد
» اقوال و رسائل ..... دينيه جميله
الأربعاء يناير 11, 2012 2:30 am من طرف ساري عبد
» the best islamic sites
الجمعة يونيو 17, 2011 1:12 pm من طرف take5
» نعم..... و لا......
الثلاثاء يونيو 14, 2011 1:46 am من طرف علال زاير
» احييكم على الإستمرارية
الخميس مارس 03, 2011 12:51 am من طرف سالم بقادر
» على لسان زعيم عربي أنا السبب"
الأحد فبراير 13, 2011 1:44 am من طرف abourofaida
» lahbib habab salam alikom
الجمعة يناير 28, 2011 2:30 pm من طرف abourofaida
» وجه الاعجازفي مرج البحرين
الأربعاء يناير 26, 2011 8:53 pm من طرف hitem
» مرحبا بالرواحل الجدد
الأربعاء أكتوبر 20, 2010 8:27 pm من طرف أميمة