بلاغة القرآن وإعجازه

من طرف **محمد فاضل** السبت يوليو 05, 2008 4:37 pm

لفظ : الريح والمطر في القرآن
لم يأت لفظ الريح في القرآن إلا في الشر ، الرياح إلا في الخير ، قال الله عز وجل في سورة الذاريات " وفي عاد إذ أرسلنا الريح العقيم ما تذر من شيء أتت عليه إلا جعلته كالرميم " وقال سبحانه في سورة القمر :" إنا أرسلنا عليهم ريحا صرصرا في يوم نحس مستمر تنزع الناس كأنهم أعجاز نخل منقعر" وقال جل جلاله في سورة الأعراف :" وهو الذي يرسل الرياح بشرى بين يدي رحمته " وقال في سورة الروم :" من آياته أن يرسل الرياح مبشرات وليذيقكم من رحمته ولتجري الفلك بأمره و لتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون " وعن عبد الله بن عمر قال : " الرياح ثمان : فأربع رحمة ، وأربع عذاب، فأما التي للرحمة فالمبشرات والمرسلات والذاريات والناشرات ، و أما التي للعذاب فالصرصر والعقيم وهما في البر ، والعاصف والقاصف وهما في البحر ، ولم يأت لفظ الإمطار في القرآن إلا للعذاب كما قال عز وجل في سورة الفرقان :" و أمطرنا عليهم مطرا فساء مطر المنذرين "وقال عز من قائل في سورة الأحقاف :" هذا عارض ممطرنا بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أليم "

من طرف **الأخضر** السبت يوليو 05, 2008 4:56 pm

جزاك الله خيرا FADELOTMANI على على هذه اللمسة البيانية ونسأل الله لنا ولك رياح الخير إن شاء الله

بلاغة القرآن وإعجازه

بلاغة القرآن وإعجازه

رد: بلاغة القرآن وإعجازه